فبما رحمة من الله
ويقول تلميذه ابن القيم رحمة الله عليه ـ وهو يوضح شيئا من دلالات هذه القاعدة القرآنية المحكمة و م ا أ ص اب ك م م ن م ص يب ة ف ب م ا ك س ب ت أ ي د يك م و ي ع ف و ع ن ك ث ير قال.
فبما رحمة من الله. ف ب م ا ر ح م ة م ن الل ه ل ن ت ل ه م و ل و ك ن ت ف ظ ا غ ل يظ ال ق ل ب ل ان ف ض وا م ن ح و ل ك ف اع ف ع ن ه م و اس ت غ ف ر ل ه م و ش او ر ه م ف ي ال أ م ر ف إ ذ ا ع ز م ت ف ت و ك ل. سوره مبارکه آل عمران آیه 159 ف ب ما ر حم ة م ن الل ه ل نت ل ه م و ل و ك نت ف ظ ا غ ليظ الق لب ل انف ض وا م ن ح ول ك ف اعف ع نه م و است غف ر ل ه م و شاو ره م ف ي الأ مر ف إ ذا ع ز مت ف ت و ك ل. 3 وقد بينت وجه دخولها في الكلام في قوله. ف ب ما ر حم ة م ن الل ه ل نت ل ه م و ل و ك نت ف ظ ا غ ل يظ الق لب لانف ض وا م ن ح ول ك ف اعف ع نه م و است غف ر ل ه م و شاو ره م ف ي الأ مر ف إ ذا.
فبما رحمة من الله فبرحمة من الله و ما صلة. فبما رحمة من الله أي. أي شيء جعلك لهم لينا لولا رحمة الله بك. ف ب م ا ر ح م ة م ن الل ه ل نت ل ه م و ل و ك نت ف ظ ا غ ل يظ ال ق ل ب ل انف ض وا م ن.
إ ن الل ه لا ي س ت ح ي ي أ ن ي ض ر ب م ث لا م ا ب ع وض ة. سهلت لهم أخلاقك وكثرة احتمالك ولم تسرع إليهم فيما كان منهم يوم أحد ولو كنت فظا يعني. فبما رحمة من الله ل ن ت يا محمد لهم أي سهلت أخلاقك إذ خالفوك ولو كنت فظا سيء الخ ل ق غليظ القلب جافيا فأغلظت لهم لا نفض وا تفرقوا من حولك فاعف تجاوز عنهم ما أتوه واستغفر لهم ذنوبهم حتى أغفر لهم. القول في تأويل قوله فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك قال أبو جعفر يعني جل ثناؤه بقوله فبما رحمة من الله فبرحمة من الله وما صلة وقد بينت وجه دخولها في الكلام في قوله إن الله لا يستحيي أن.
فبما رحمة من الله لنت لهم أي.