قال تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون
القول في تأويل قوله تعالى وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون 56 ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون 57 اختلف أهل التأويل في تأويل قوله وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون فقال بعضهم معنى ذلك وما خلقت السعداء من الجن والإنس.
قال تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. إن هذا خاص فيمن سبق في علم الله أنه يعبده فجاء بلفظ العموم ومعناه الخصوص. القول المبين في تكليف الشياطين. وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين يعني ليس التولي مطلقا بل تول وأقبل وأعرض وادع فلا التولي يضرك إذا كان عنهم ولا التذكير ينفع إلا إذا. وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون.
وما خلقت الجن والإنس إل ا ليعبدون ففهي هذه الآية دليل واضح وصريح على أن الله خلق الجن والإنس لعبادته وقد م الجن على الإنس لأنه خلق الجن من قبل الإنس. وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس. و م ا خ ل ق ت ال ج ن و الإ ن س إ لا ل ي ع ب د ون 56 الذاريات منبر علوم القرآن و الحديث. والآية دخلها التخصيص.
وما خلقت أهل السعادة من الجن والإنس إلا ليوحدون. إلا ليعبدون أي. إن هذا خاص فيمن سبق في علم الله أنه يعبده فجاء بلفظ العموم ومعناه الخصوص. وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون قيل.
الإجابة في قوله تعالى وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون فعبادة الله سبحانه وتعالى هي ما أوجد الله المخل وقات لأجلها فعلينا أن نقوم بعبادة الله في كافة تفاصيل حياتنا والسعي من أجل القيام. وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون أي. و م ا خ ل ق ت ال ج ن و ال إ نس إ ل ا ل ي ع ب د ون 56 قوله تعالى. ثم قال تعالى.
وما خلقت أهل السعادة من الجن والإنس إلا ليوحدون. إن هذا خاص فيمن سبق في علم الله أنه يعبده فجاء بلفظ العموم ومعناه الخصوص. وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون قيل.